تعيش أحياء مدينة أزغنغان، خلال الثلاثة أيام الماضية، منذ يوم الخميس 10 مايو الجاري، وضعاً كارثياً وغير مسبوق على مستوى تدبير قطاع النفايات المنزلية، بسبب الإضراب الذي يخوضه عمال شركة النظافة «فيوليا» بأزغنغان، فالأزبال متناثرة في كل مكان، والرائحة النتنة المنبعثة منها تهدد صحة سكان وزوار المدينة.
وعلى إثر هذا الوضع، قام العديد من المواطنين بطرح الأزبال المتكدسة وسط الطرق والشوارع، تعبيراً عن سخطهم من استفحال أزمة النظافة ولإثارة انتباه المسؤولين إلى هذا الوضع، ما جعل المدينة تبدو وكأنها مطرحاً كبيراً للنفايات.
ويخوض عمال ومستخدمو شركة النظافة «فيوليا» إضراباً عن العمل، نتيجة تعنت الشركة المسؤولة على قطاع النظافة في صرف رواتب هؤلاء العمال والشروط الصعبة التي يزاولون فيها مهامهم.
هذا وقد عاينت بوابة أزغنغان الإخبارية أكوام الأزبال في كل مكان بأحياء أزغنغان، تنبعث منها الروائح النتنة، وخاصة بشارع محمد الخامس.
محمد الزبتي و محمد أشلحي