يشكو المواطن أحمد علي، والذي يشتغل إسكافياً، من الظلم و«الحكرة» التي تعرض لها من طرف لجنة مسجد أبي بكر الصديق بأزغنغان، بعدما هدده الكاتب العام للجنة بإيداعه السجن، بسبب نزاع حول محل تابع للمسجد، كان أعضاء اللجنة وعدوه بكرائه إياه منذ مدة طويلة، إلا أنهم أخلفوا الوعد في آخر ساعة، الشيء الذي اعتبره الإسكافي حيفاً في حقه، خاصةً وأن اللجنة، حسب قوله، كانت قد أبرمت معه عقداً كان في طور المصادقة.
ويستدرك السيد أحمد علي أن اللجنة قررت تمرير المحل المذكور إلى شخص آخر، بمبلغ يزيد بـ 300 درهم عن المبلغ الذي كانت اللجنة تريد كراؤه له، لكن المثير في الأمر، حسب الإسكافي المغلوب على أمره، أن المسجد يتوفر على محلات أخرى بما فيها الإقامة السابقة لإمام المسجد، تم كراؤها لجمعيات بثمن بخس، دون الاحتكام إلى طلب العروض، حيث إن إحدى تلك الجمعيات يترؤسها كاتب عام لجنة المسجد. وجمعية أخرى جل أعضائها من المحسوبين على اللجنة، لذا فهو يدعو المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بالناظور التدخل لمراقبة ما يقع داخل المسجد من خروقات. كما يطالب السيد أحمد علي من جماعة المسجد إنصافه، خاصةً وأنه من الطبقة الكادحة ويعيل أسرةً كثيرة العدد وقد تضرر كثيراً جراء حرمانه من استغلال المحل بدون حق وكذا إحساسه بالغبن وصمدته بسبب المعاملة الفضة والسيئة التي قابلته به لجنة المسجد.