توفيت امرأة مسنة في الثمانينات من عمرها، بدوار أيشول بأزغنغان، في ظروف غامضة. بينما نقل زوجها المسن إلى المستشفى الحسني بالناظور في حالة حرجة. وقد اكتشف الجيران الجثة وقاموا بإبلاغ شرطة أزغنغان التي هرعت إلى عين المكان بمعية الشرطة العلمية من الناظور. كما انتقلت إلى عين المكان سيارة رجال المطافئ والوقاية المدنية.
وقد تضاربت الأنباء حول وفاة المسنة، إذ حسب رواية الجيران، فإنها توفيت جراء تعرضها للاختناق بغاز أول أوكسيد الكربون الصادر عن احتراق الفحم الخشبي. إلا أن مصادر أمنية أكدت لبوابة أزغنغان الإخبارية أن الهالكة توفيت إثر سقوطها على الأرض وإصابتها في الرأس، بينما أصيب زوجها بأزمة قلبية بعد اكتشافه الجثة. يذكر أن الضحية وزوجها كانا مقيمان سابقاً بالديار الأوروبية ويتقاضيان معاشاً من هناك.
مختارأشلحي/عيسى بركاحي