مع فجر يوم الجمعة 6 أبريل الجاري، اندلع حريق بمنزل سفلي بالحي العمالي بأزغنغان، والذي يقطن به أحد المدمنين على الكحول ، حيث يُستعمَل بحسب شهادة ساكنة الحي، كـ «وكر للمعصية والرذيلة و التعاطي لجميع أنواع الخمور والمخدرات».
وإلى ذلك، أفاد شهود عيان بأن أسباب الحريق تبقى مجهولة، فيما رجح البعض منهم فرضية التماس الكهربائي الذي تسبب في اندلاعه. مما دفع بأهل الحي إلى التحرك بسرعة وإخطار رجال المطافئ، حيث تمت السيطرة على النيران بعد جهد جهيد حتى لا تمتد إلى العمارات المحاذية الآيلة بالسكان وكذا الحبال الكهربائية. ولحسن الحظ فقد كان المنزل المذكور خالياً من مرتاديه، خاصةً وأن صاحب المنزل يوجد رهن الاعتقال لدى دائرة أمن أزغنغان منذ مغرب يوم أمس.
هذا وقد خلف حادث الحريق استياءً كبيراً في صفوف سكان الحي الذين ما فتئوا ينبهون السلطات الأمنية إلى مثل هذه النقط السوداء التي يتخذها أصحاب السوابق ومدمنو الخمور والمخدرات وكراً لأنشطتهم المخالفة للقانون والمخلة بالآداب العامة. فمتى سيتم تخليص مدينة أزغنغان ومواطنيها من مثل هذه «الأوكار»؟!