أقدم حريق مهول على إثارة الرعب لدى قاطني إحدى المنازل المتكون من طابقين بحي الكندي بمحاذاة شارع المسيرة، وذلك عشية اليوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، الحريق الملتهب أدى الى استنفار مختلف السلطات الأمنية إضافة الى رجال الإطفاء التابعين للوقاية المدنية، تفاديا لأي كارثة قد تترتب عن هذا الحريق.
وقد انبعثت نيران ودخان كثيف من الطابق الأول الذي يقطن به أستاذ متقاعد بمعية ثلاث من أبنائه، وتعالت كتل من السحب الدخانية في السماء جراء تأثر البيت بالحريق الذي لم تعرف لحد الساعة أسبابه الرئيسية.. في حين أكد شهود عيان أنهم شاهدوا شابا وهو يهرب من المنزل بعد إدراكه للحريق الذي طال المنزل.
ولم يسفر هذا الحريق عن أية خسائر في الأرواح، باستثناء خسائر مادية مهمة، ولا زالت الدوافع الرئيسة للحريق مبهمة، في حين تم فتح تحقيق معمق في الموضوع يشرف عليه مختصون من الشرطة العلمية لكشف ملابسات الحاث.