سبق لبوابة أزغنغان الإخبارية أن أشارت مرات عديدة لقضية تقادم الأسلاك الكهربائية في قرية وكسان وتهديدها لحياة المواطنين باعتبار الخطر المتربص في كل وقت و حين خصوصا أثناء هبوب الرياح.
الأسلاك اكهربائية في وكسان عمرها يناهز خمسة عقود وهذا الزمن غير اليسير يدل على حالتها المتردية والتي لا تقبل أي تأجيل أو تسويف فيما يخص تغييرها بأخرى جديدة تكون أكثر سلامة وأمنا، في هذا الصدد كانت هناك دعوات متعددة للجهات المسؤولة بغية الإسراع في تنفيذ و عودها المتمثلة في تجديد شبكة الربط الكهربائي لدواوير قرية وكسان.
في الأيام القليلة الماضية استبشر السكان خيرا عندما سمعوا أن الجهات المعنية بدأت فعلا في تنفيذ و عودها وأن البداية ستكون من سوطولازار و بالظبط من دوار احجاما أين حطت رحالها وجهزت معداتها،لكن الحلم سرعان ما تبدد لأن أنباء تتحدث عن استثناء قرية وكسان من العملية لأسباب مجهولة،فساد نوع من التذمر والسخط وسط السكان(الغيورين) فأعربوا عن استيائهم لأنهم كانوا على وشك التخلص من كابوس يهدد حياتهم.
فإلى متى يستمر الوضع على ما هو عليه؟وإلى متى يستمر بال المجتمع المدني بجمعياته غائبا عن هموم السكان؟وهل الجهات المسؤولة تنتظر وقوع كارثة حتى تتدخل وهي التي كانت على وشك الوقوع عندما نجا أحد السكان من موت محقق بسبب سلك كهربائي انقطع ليلا؟