تفاجأ المواطنون المتوجهون من أزغنغان صوب ثانونت ن الرمان، عصر يوم الاثنين 7 مايو الجاري، بمحطة الطاكسيات، بزيادة مفاجئة في أسعار النقل، مما تسبب في احتجاجات كثيرة على هذه الزيادة من طرف المواطنين الذين اعتبروها غير قانونية، مستنكرين الابتزاز الذي تعرضوا له من طرف سائقي سيارات الأجرة.
وقد استغل السائقون قيام شرطة أزغنغان بسحب رخص السياقة من أصحاب عربات النقل السري وحجز عرباتهم، ليفرضوا تعريفة عشرة دراهم بدل ستة دراهم التي كانت في السابق. الشيء الذي احتج عليه مستعملو المحطة بشدة، مما استدعى تدخل شرطة أزغنغان التي دخلت في حوار مع المواطنين والسائقين بحضور نائب رئيس نقابة أرباب سيارات الأجرة، ليتم في الأخير قبول السائقين نقل المواطنين بالتعريفة السابقة التي هي ستة دراهم.
ويطالب العديد من المواطنين إيجاد بديل لسيارات النقل السري جراء مصادرة شرطة أزغنغان لها، حيث يعتبرون أن هذا النوع من النقل هي وسيلتهم الوحيدة في التنقل بأثمان مناسبة إلى عدة مناطق لقضاء حاجياتهم الأساسية، لاسيما يومي الاثنين والخميس الذين ينعقد فيهما السوق الأسبوعي لمدينة أزغنغان، في الوقت الذي لا تصل فيه سيارات الأجرة إلى هذه الأماكن بسبب عدم وجود الطريق المعبدة وصعوبة المرور.