حاول العشرات من معطلي الجمعية الوطنية للمعطلين بالمغرب - فرع الناظور الكبير، اقتحام مقر بلدية أزغنغان والولوج إلى داخله، صباح يوم الاثنين 27 فبراير الجاري، بغية نسف دورة فبراير للمجلس البلدي، مرددين شعارات تؤكد على الحق في التشغيل والكرامة ومستنكرين في الوقت نفسه «التماطل واللامبالاة والتسويف الممنهج من طرف السلطة المحلية وعدم اكتراثها بمطالبهم المشروعة، المتمثلة في حقهم في التشغيل».
وقد تدخلت قوات الأمن، التي شكلت طوقاً أمنياً مشدداً حول مقر البلدية، بقوة لمنع المعطلين من الولوج إلى داخل البلدية، مستعملةً في ذلك الهراوات، ما أسفر عن إصابة أحد المعطلين بجروح بليغة على مستوى الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور على متن سيارة إسعاف كانت رابضةً بعين المكان. ليعتصم بعد ذلك المعطلون أمام مقر البلدية مرددين شعارات كلها عزم على مواصلة الاحتجاج والتصعيد من وتيرته إلى أن يتم تحقيق مطالبهم «المشروعة».
وخلال الاعتصام، قام أحد المعطلين بإلقاء كلمة ندد فيها بـ «القمع» الذي يتعرض له المعطلون، مستنكراً سياسة صم الآذان التي تنهجها المصالح المعنية تجاه مطالبهم