لجأ ثلّة من ممارسي رياضة الكراطي بالمغرب، ومنهم منتمون إلى صفوف المنتخب الوطني للرياضة، إلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي فَايْسْبُوكْ بغية إثارة الانتباه لما أسموه بـ "الوضعيّة غير السليمة للممارسة ومحاولات مخزنة الجامعة الملكيّة المغربيّة للكراطي".
محمّد مقتبل، رئيس الجامعة الملكيّة المغربيّة للرياضة، يحتل موقعا مفصليا ضمن احتجاجات ممارسي الكراطي الغاضبين.. خصوصا وأنّهم يعتبرون تواجده ضمن منصبه التدبيريّ الريّاضيّ الحاليّ "منافيا للتشريع وضاربا بقانون التربيّة البدنيّة والرياضيّة" عبر انتزاعه ولاية ثالثة.
ذات القانون الصادر سنة 2009، والحامل لرقم 30.09، يمنع الترشح لرئاسة كافة الجامعات الرياضية لأزيد من ولايتين اثنتين.. وتقول المادة 18 من المرسوم التطبيقي إنّه "لا يحقّ لأحد الترشّح لرئاسة جامعة رياضيّة أكثر من ولايتين، علما أنّ مدّة كلّ ولاية 4 سنوات.." في حين تتغير المدّة بتنوع القوانين الحالية المنظمة للجامعات الرياضية بالمغرب.
وتثير النقاشات الفَايسبوكيّة عدد من الممارسات من قبيل إلزام العصب للممارسين على تأدية واجب مالي لخوض الإقصائيّات رغما عن تأديته سابقا لمبلغ التأمين السنوي والانخراط وكذا التدريب الجهويّ.. في حين تذهب ممارسة للكراطي أبعد من ذلك، وهي ممارسة بالمنتخب الوطنيّ، لتورد أنّها أقصيت من النخبة كي "تشارك رياضية أخرى باسمها ضمن دورة الألعاب العربيّة التي أقيمت مؤخرا بالعاصمة القطريّة".
صفحة "من أجل الكراطي كَا"، والمجموعة المغلقة "ثورة الأحرار ضدّ مخزنة الكراطي المغربي"، تتعمقان في النقاش الفَايْسبُوكيّ مع حفظ هوّيات المنتمين إليهما اعتبارا لاستمرارهم في الممارسة وتخوفهم من "الانتقامات".. وورد ضمن ذات السياق بأنّ ما يتم تمريره صحفيا يطال الجوانب الإيجابيّة بعيدا عن المحن الكثيرة التي تطال الرياضيّين والأطر التقنيّة.